نموذج الإمارات لنضج الحكومة الرقمية
نموذج الإمارات لنضج الحكومة الرقمية هو مرجع موحد للحكومة الإلكترونية/الرقمية في دولة الامارات يُسترشد به عند العمل على مختلف محاور التحول الرقمي، وهو يقيس القدرة على خلق حكومة ناضجة رقمياً والحفاظ على استدامتها. ويهدف نموذج الإمارات للنضج الرقمي إلى ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية في مجال الحكومة الرقمية والمساهمة في سعادة المجتمع.
التعريف بالنموذج
نموذج الإمارات لنضج الحكومة الرقمية هو مرجع موحد للحكومة الإلكترونية/الرقمية في دولة الامارات يُسترشد به عند العمل على مختلف محاور التحول الرقمي، وهو يقيس القدرة على خلق حكومة ناضجة رقمياً والحفاظ على استدامتها. وقد أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية نموذج نضج الحكومة الرقمية في إبريل 2018 بالتعاون مع جامعة ألباني الأمريكية، وتم إطلاق النسخة الثانية والمحدثة في عام 2021 وذلك بهدف تحقيق المؤشر الوطني للخدمات الإلكترونية والذكية، والوصول إلى المركز الأول عالمياً، ويأخذ النموذج ما يلي في الاعتبار:
- نماذج النضج الرقمي العالمية
- نماذج النضج الرقمي الاتحادية والمحلية
- ريادة دولة الإمارات في الحكومة الذكية
- استراتيجية دولة الإمارات للثورة الصناعية الرابعة
- استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي
- الاستراتيجية الوطنية للابتكار
- استراتيجية التعاملات الرقمية (بلوك تشين)
ويتوافق نموذج النضج الرقمي في تطبيقه مع جميع الحكومات الإلكترونية المحلية، حيث يتم تصنيفها وفق خمسة مستويات، بداية من مستوى نضج متدني جداً، إلى مستوى نضج مرتفع جداً، والنتائج التي سيتم الوصول إليها هي نتائج إرشادية، يجب على العمل عليها لتحسين مستوى النضج لكل جهة أو حكومة إلكترونية.
آلية التقييم
يتألف "إطار عمل نموذج الإمارات لنضج الحكومة الرقمية" من ثلاثة أبعاد رئيسية وهي (1) البعد الأول: القيادة والسياسات ويشمل على أربعة محاور رئيسية هي: (1) القيادة، (2) الاستراتيجية، (3) الحوكمة، (4) القانون، (2) البعد الثاني: المسرع التكنولوجي ويشمل على ثلاثة محاور رئيسية هي: (1) التكنولوجيا، (2) الأمن السيبراني، (3) التقنيات المحددة والاتجاهات الجديدة، (3) البعد الثالث: المنظمات والبيانات ويشمل على محورين رئيسيين هي: (1) النظام المتكامل لواجهة برمجة التطبيقات (API)، (2) وزارة/هيئة أسئلة محددة.
يتكون كل محور رئيسي من مجموعة من المحاور الفرعية التي تساهم في توجيه الإجراءات التمكينية التي قد تتخذها كل وزارة/هيئة إماراتية لزيادة مستوى نضجها وفقاً لكل محور رئيسي. كما يتكوّن كل محور فرعي من مجموعة من العناصر المحددة التي يتعين على جميع الوزارات/الهيئات الإماراتية استخدامها لتحديد مستوى "النضج" لكل محور فرعي ومحور رئيسي. تتراوح المستويات الخمسة للنضج في "إطار عمل نموذج نضج الحكومة الرقمية" بدايةً من المستوى الأول الذي يمثل مستوى نضج متدني جداً، إلى المستوى الخامس الذي يمثل مستوى نضج مرتفع جداً.
توفّر نتائج التقييم خارطة طريق لتعزيز التحول الناجح نحو حكومة رقمية. ويمكن إدراج العناصر المحددة بكل وزارة/هيئة في التقييم الشامل أو اعتبارها ملحقاً لكل وزارة/هيئة لتحقيق مستوى فهم أفضل لكيفية استخدامها للتقنيات في بعض وظائفها وخدماتها المحددة.
الهدف
يهدف نموذج الإمارات للنضج الرقمي إلى ريادة دولة الإمارات وتنافسيتها العالمية في مجال الحكومة الرقمية والمساهمة في سعادة المجتمع. كما يهدف إلى تحقيق المستهدفات التالية:
- تعزيز ترتيب الدولة في مؤشر الخدمات الذكية
- دفع عجلة التحول الرقمي في الدولة
- تحفيز المنافسة الإيجابية بين الإمارات السبع في مجال التحول الرقمي
- تعزيز توجه الدولة لتبني تقنيات الجيل الرابع من الثورة الصناعية والمتمثلة في الذكاء الاصطناعي
فوائد نموذج النضج الرقمي
- يوفر الاستبيان آلية دقيقة وواضحة لقياس مستوى تقدم كل إمارة/جهة في مسار التحول الرقمي، وينعكس ذلك على قياس مدى تقدم الدولة في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة.
- يوفر إطلالة على المشهد العام للخدمات الحكومية لدى مئات الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، ويساعد في فهم وتحديد الثغرات، ومواءمة الخطط بين الجهات ذات الاختصاص المتشابه.
- يتيح تطبيق الاستبيان إمكانية الجمع بين تحقيق الريادة العالمية في المؤشرات ذات الصلة، وبين تحقيق الأهداف المحلية وفي المقدمة منها إسعاد المجتمع والأفراد.