في يناير 2021، اعتمدت حكومة الإمارات السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية لتعزيز مجتمع رقمي آمن في الدولة، وهوية إيجابية ذات تفاعل رقمي هادف.
تتضمن الاستراتيجية 11 مبادرة نوعية مرتبطة بالمحاور الأربعة التالية:
- القدرات الرقمية- بناء قدرات أفراد المجتمع وتمكينهم من استخدام الإنترنت بشكل واعٍ وسليم
- السلوك الرقمي- تعزيز القيم والسلوكيات الرقمية الإيجابية
- المحتوى الرقمي: إعداد أدلة لتوجيه المجتمع نحو استخدام المحتوى الإيجابي
- الاتصال الرقمي: حماية المستخدمين من المخاطر الناجمة عن التعامل مع جهات مريبة أو قرصنة.
وبالتزامن مع إطلاق السياسة الوطنية لجودة الحياة الرقمية، تم اعتماد أربع مبادرات لتعزيز جودة الحياة الرقمية في الدولة، وهي:
- المنصة المعرفية لجودة الحياة الرقمية- وهي بوابة إلكترونية تشتمل على محتوى توعوي لبناء القدرات الرقمية خصوصاً الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.
- ميثاق قيم وسلوكيات المواطنة الرقمية الإيجابية- ويواكب الميثاق التغيرات التي يشهدها العالم في ظل عصر الحوكمة الرقمية وما يمتاز به المجتمع الإماراتي من التسامح والتعايش والقيم الإنسانية النبيلة من خلال تعزيز جودة الحياة الرقمية وترسيخ مجتمع رقمي آمن وإيجابي.
- مبادرة منهج جودة الحياة الرقمية- تهدف إلى إدراج إدراج موضوعات المواطنة الرقمية في المناهج الدراسية من مرحلة الحضانة وحتى الصف الثاني عشر، في مواد عدة مثل التربية الأخلاقية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الإسلامية، واللغة العربية لغير الناطقين بها، والتصميم والتكنولوجيا وعلوم الكمبيوتر، والتصميم الإبداعي والابتكار.
- منصة صنّف لتقييم محتوى الألعاب الإلكترونية- تتيح المنصة لأولياء الأمور التعرف إلى الألعاب الإلكترونية ومحتواها وطبيعتها، قبل عرضها على الأطفال، حيث تقدم المنصة إمكانية البحث عن أي لعبة إلكترونية، وإظهار المخاطر التي قد تحتوي عليها، ما يساعد ولي الأمر على اختيار الألعاب الأنسب لأبنائه.
شاهد هذا الفيديو عن المنصة المعرفية لجودة الحياة الرقمية