في عام 2016 ،اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية. والهدف من هذه التغييرات تحسين الأداء الفعّال والكفء للخدمات، وتعزيز جاهزية القيادة للتحديات المستقبلية، المصاحبة لحقبة الإمارات ما بعد النفط. اقرأ عن ملامح التغيرات الجوهرية في حكومة المستقبل، والهدف منها.
في 8 فبراير2016، اعتمد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أكبر تغييرات هيكلية في تاريخ الحكومة الاتحادية.
تهدف هذه التغييرات إلى تحسين الأداء الفعّال والكفء للخدمات، وتعزيز جاهزية القيادة للتحديات المستقبلية، المصاحبة لحقبة الإمارات ما بعد النفط.
عبر سموه عن الحاجة إلى التغيير بقوله " إن حجم التغييرات من حولنا، وحجم الطموحات التي نريدها لشعبنا يتطلب فكراً جديداً في شكل الحكومة وآليات عملها. لا يمكن أن نعبر للمستقبل بأدوات الماضي، ولا يمكن تحقيق قفزات تنموية كبيرة من دون التفكير بطريقة جديدة في شكل الحكومة. التغيير يخلق فرصاً كبيرة، ويجدد الدماء والأفكار، ويجبر الجميع على التفكير بطريقة مختلفة، وكل ما فيه خير لشعبنا سنطبقه."
كما أضاف سموه:" أن الحكومة لابد أن تكون مرنة، لا نريد عدداً كبيراً من الوزارات، بل نريد وزراء أكثر قادرين على تولي ملفات متغيرة كل يوم. الحكومة التي نريدها، لابد أن تكون حكومة ذات بصيرة، تستطيع استشراف المستقبل، والاستعداد له، واستخدام أدواته، نريد حكومة لا تفكر فقط في تقديم الخدمات، بل أيضاً في بناء مهارات شعبها، وتوفير بيئة لتحقيق الإنجازات، حكومة كما كررنا دائماً تجعل سعادة الإنسان همها وهمتها وشغلها اليومي."
وأضاف سموه" إن العشرية الماضية كانت عشرية بناء الأنظمة، والاستراتيجيات، والأدوات، والعشرية القادمة هي عشرية الانطلاق بكل ثقة إلى المستقبل بكل تغيراته، وتحدياته، وتنافسيته.سيكون للوزراء في الحكومة الجديدة دور استراتيجي وتنظيمي، وسيكون لدينا خارطة طريق لتعهيد أغلب خدمات الحكومة للقطاع الخاص. وستضم الحكومة عدداً أقل من الوزارات وعدداً أكبر من الوزراء للتعامل مع ملفات استراتيجية متغيرة."
حازت بعض القطاعات على عناية قصوى من قبل حكومة المستقبل لأهميتها للفرد الإماراتي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة بوجه عام، مثل:
اقرأ عن استشراف المستقبل في دولة الإمارات.
نستعرض فيما يلي أهم التغييرات في حكومة المستقبل:
استحداث مناصب وزارية جديدة
شملت التغييرات الحكومية استحداث ثلاثة مناصب وزارية جديدة: وزير دولة للسعادة، وزير دولة للشباب، ووزير دولة للتسامح.
الهدف من استحداث منصب وزير دولة للسعادة هو مواءمة كافة خطط الدولة، وبرامجها ، وسياساتها، لتحقيق سعادة المجتمع.
أما الهدف من استحداث منصب وزير دولة للشباب فهو معالجة القضايا المتعلقة بالشباب وتلبية اهتماماتهم، وتمكينهم من المشاركة بشكل حيوي في تطوير الدولة.
كما اسُتحدث منصب وزير دولة للتسامح، وذلك لترسيخ التسامح، والاعتدال وتقبل الآخرين كقيم أساسية في مجتمع الإمارات.
الدمج بين الوزارات والجهات الحكومية
إنشاء مجالس وهيئات جديدة
تعزيز مهام الحقائب الوزارية و/أو إطلاق تسميات جديدة على الوزارات
لمزيد من المعلومات يمكن الرجوع إلى:
مواضيع شائعة للبحث