تعمل دولة الإمارات على بناء محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، أكبر محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم بقدرة تصل إلى 2 غيغاواط من الكهرباء في منطقة الظفرة. وسوف تدعم المحطة تنويع مصادر الطاقة المتجددة في أبوظبي وترفعة القدرة الإجمالية للإمارة وتخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وسوف تدخل المحطة مرحلة التشغيل في النصف الثاني لعام 2020. وتهدف المحطة إلى:
طالع التغطية الإخبارية على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات.
تابع الإعلان عن المحطة على موقع تويتر.
تعد محطة “شمس1” واحدة من أكبر مشاريع انتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية المركزة، ويهدف المشروع لتوفير 7بالمئة من احتياجات إمارة أبو ظبي من الطاقة المتجددة.
تمتد محطة "شمس 1" على مساحة 2,5 كيلومتر مربع بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميغاواط، ضمن حقل شمسي مؤلف من 768 مصفوفة من عاكسات القطع المكافئ لتجميع الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة.
وتقوم المحطة بتوليد الطاقة الكهربائية من حرارة الشمس وليس ضوء الشمس، خلافاً لتكنولوجيا الألواح الكهروضوئية الشمسية. وهي تعتمد في آلية تشغيلها على نظم المجمعات الشمسية المكونة من مرايا خاصة على شكل قطع مكافئ، تقوم بتجميع وتركيز أشعة الشمس على أنبوب مركزي ينقل الحرارة إلى مواقع تسخين، والتي تعمل على توليد البخار الذي يشغل التوربينات التقليدية لتوليد الكهرباء.
وستسهم المحطة في تنويع مصادر الطاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وتقليل البصمة الكربونية للدولة؛ وتفادي إطلاق 175 ألف طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل زراعة 1,5 مليون شجرة أو إزالة 15 ألف سيارة من طرقات أبو ظبي. وستكفي الطاقة المنتجة من المحطة لتزويد أكثر من 20 ألف منزل في أبو ظبي باحتياجاتها الشاملة للكهرباء على مدار العام.
يُعد مشروع شمس 1 مشروعاً مشتركاً بين "مصدر (60 بالمئة)، و"توتال" (20 بالمئة)، و"أبينجوا سولار" (20 بالمئة).
وفازت محطة شمس 1 بجائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات خلال معرض الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للطاقة الشمسية المركزة 2016 والذي عقد في دبي. وتعكس هذه الجائزة الدور الرئيسي الذي تضطلع به المحطة للمساهمة في الجهود التي تبذلها دولة الإمارات لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة، ومساهمتها الفعالة في تحسين نوعية حياة المجتمعات المحلية.
في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، تم الإعلان عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم بنظام المنتج المستقل الطاقة الشمسية المركزة بقدرة 1,000 ميغاواط حتى عام 2030.
يعتبر المجمع أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم، وهو يتفوق في ذلك على أكبر برج في العالم لإنتاج الطاقة الشمسية المركزة في المغرب بطاقة تبلغ 150 ميغاواط.
وتتألف محطة الطاقة الشمسية المركزة من آلاف المرايا العاكسة المرتبة في خطوط دائرية حول برج مركزي، يستقبل الإشعاعات التي تعكسها هذه المرايا والتي تتبع حركة الشمس، ويركزها تجاه وحدة استقبال خاصة تقوم بتسخين سائل حراري، والذي ينقل الحرارة بدوره إلى مولد بخاري لتوليد الكهرباء.
وسيساهم المشروع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً، وسيستخدم تقنية التخزين الحراري لمدة زمنية تتراوح بين 8 إلى 12 ساعة يومياً مع مراعاة العوامل الفنية والاقتصادية، ما يُسهم في رفع كفاءة وفعالية الإنتاج، وبما يتلاءم مع احتياجات شبكة الكهرباء، وتوفير إمدادات مستدامة من الطاقة.
سيناريو تنويع الطاقة المتوقع في دبي- المجلس الأعلى للطاقة-حكومة دبي
في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، تم في العام 2012 الإعلان عن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وهو أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في العالم في موقع واحد بمساحة 4.5 كيلومتر مربع، في منطقة سيح الدحل على طريق دبي - العين.
يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع استراتيجي لتوليد الطاقة المتجددة في موقع واحد في العالم وفق نظام المنتج المستقل/IPP/ حيث سيتم توليد 1000 ميجاوات بحلول العام 2020 و5000 ميجاوات بحلول العام 2030.
وبدأت المرحلة الأولى من المشروع بقدرة 13 ميجاوات في 2013 باستخدام تقنية الألواح الكهروضوئية /PV/ وتم افتتاح المرحلة الثانية لإنتاج 200 ميجاوات من الكهرباء بتقنية الألواح الكهروضوئية في مارس 2017 على أن يتم تشغيل المرحلة الثالثة بقدرة 800 ميجاوات وبتقنية الألواح الكهروضوئية في عام 2020.
وسيتم تشغيل المرحلة الرابعة من المشروع بتقنية الطاقة الشمسية المركزة /CSP/ وبقدرة 700 ميجاوات بدءا من الربع الأخير من عام 2020. وتشمل المرحلة الرابعة أعلى برج شمسي في العالم بارتفاع يصل إلى نحو 260 مترا.
ويتبنى المشروع المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وتقوم على إداراته وتشغيله هيئة كهرباء ومياه دبي بتكلفة اجمالية للمشروع تصل الى 12 مليار درهم، وبقدرة انتاجية تناهز ألف ميغاواط.
وسيساهم المشروع عند اكتماله في تخفيض 4 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً، الأمر الذي يدعم المبادرات والبرامج الخضراء التي تنفذها حكومة دبي لتخفيض الانبعاثات الكربونية.
يأتي المشروع ضمن استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف لتوفير 7 في المائة من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول 2020، و25 في المائة بحلول 2030 و75 في المائة بحلول 2050.
مشاريع أخرى للطاقة النظيفة في الدولة
مواضيع شائعة للبحث