تعد المتاجرة بالأعضاء البشرية جريمة يعاقب عليها في دولة الإمارات. تقدم هذه الصفحة الإطار القانوني لعملية التبرع بالأعضاء.
تُجيز دولة الإمارات عمليات نقل وزارعة الأعضاء والأنسجة البشرية وذلك وفقاً لأحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2016، بشأن تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية. ويسري هذه القانون على العمليات التي تتم داخل الدولة، أو في مناطقها الحرة.
يهدف هذا المرسوم بقانون إلى:
وتحظر الدولة أيضاً عملية الاتجار بالأعضاء البشرية وفق القانون الاتحادي رقم (51) لسنة 2006 في شأن مكافحة الاتجار بالبشر، المُعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2015.
لماذا التبرع بالأعضاء؟
تشكل زراعة الأعضاء حلاً مستداماً لعدد كبير من المرضى خاصة المصابين بالسرطان، وأمراض القلب، والفشل الرئوي، والتليف الكبدي، والفشل الكلوي، وذلك لأن الزراعة تؤدي للشفاء التام.
بموجب البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء والمرسوم بقانون اتحادي رقم (5) لسنة 2016، تم إنشاء المركز الوطني لزراعة الأعضاء الذي يُعنى بإنشاء سجل وطني للمتبرعين، وقائمة موحدة للمرضى المحتاجين لنقل وزراعة أعضاء، إضافة إلى توليه مسؤولية منح تراخيص المستشفيات والمراكز المتخصصة في نقل وزراعة الأعضاء، بالتعاون مع لجنة رباعية تقوم بتقييم الجهات طالبة الترخيص. ويتم توثيق موافقة المواطنين والمقيمين في الدولة، الراغبين في التبرع بالأعضاء، عبر تسجيل الموافقة على بطاقة الهوية.
محظورات بموجب القانون
تشمل بعض المحظورات التالي:
نقل الأعضاء والأنسجة من الأحياء
يحظر القانون نقل الأعضاء أو جزء منه أو الأنسجة البشرية بين الأحياء إلا على سبيل التبرع، وبمحض الإرادة الحرة للمتبرع، ومن شخص كامل الأهلية. كما يجب انتفاء وقوع أي ضرر على المتبرع وفقاً لتقارير تصدر من لجنة طبية معتمدة لهذا الخصوص.
ويقتصر التبرع بنقل الأعضاء، أو أجزاء منها والأنسجة البشرية بين الأقارب حتى الدرجة الرابعة، والأزواج الذين مضى على عقد قرانهم مدة لا تقل عن سنتين.
يجوز للمتبرع أن يتراجع عن تبرعه قبل استئصال العضو أو جزء منه، أو النسيج البشري، ولا يجوز له استرداد العضو الذي تم استئصاله بعد التبرع.
نقل الأعضاء والأنسجة بعد الوفاة
لا يجوز نقل أي عضو أو جزء منه أو نسيج بشري إلا بعد ثبوت الوفاة وذلك وفقاً للقرار الوزاري رقم / 550/ لسنة 2017 في شأن معايير تشخيص الوفاة، ويتم إثبات الوفاة بواسطة لجنة تتكون من ثلاثة أطباء متخصصين من بينهم طبيب متخصص في الأمراض العصبية، على أن يكون من بيهم وقت إعداد التقرير الطبيب الموكل إليه تنفيذ عملية نقل الأعضاء والأنسجة، أو مالك المنشأة الصحية التي ستجرى فيها العملية، أو أحد الشركاء فيها.
ويجوز لكل شخص توافرت فيه الأهلية الكاملة أن يبدي رغبته بالتبرع أو عدمها بأحد أعضائه، أو أجزاء منها، أو أنسجته لما بعد وفاته، وله العدول عن رغبته في أي وقت دون قيد أو شرط على أن يدرج ذلك في بطاقة الهوية، أو أي وثيقة معتمدة أخرى.
ويحظر إعلام المنقول إليه بهوية الشخص المنقول منه المتوفي، أو أي من أفراد عائلته أو أقاربه، كما يحظر إعلام ذوي المنقول منه المتوفي بهوية المنقول إليه أو أي من أفراد عائلته أو أقاربه.
وفقا للبرنامــج الوطنــي للتبــرع وزراعــة الأعضــاء والأنسـجة البشريـة المعروف بـ "حياة"، يمكن لأي فــرد مواطن أو مقيم في دولة الإمارات، ويبلغ من العمر (21) وما فوق، إبداء الرغبة والتسجيل في برنامج التبرع بالأعضاء بعــد الوفــاة الدماغيــة. وفور الانتهاء من التسجيل يحصل علـى بطاقـة متبـرع إلكترونيـة.
يهدف برنامج "حياة" إلى:
برنامج "حياة" هو ثمرة تعاون بين عدة جهات اتحادية ومحلية.
تجيـز دولـة الإمـارات عمليـات نقـل وزراعـة الأعضـاء والأنسـجة البشريـة وذلـك وفقـا لأحــكام المرســوم بقانــون اتحــادي رقم 5 لســنة 2016، ويحــث القانــون الدولي جميــع الدول على معالجة العقبات التي تعيق التبرع.
طالع المزيد من المعلومات حول برنامج "حياة" (PDF, 3.7 MB).
تحظر الدولة اللجوء إلى مراكز غير معتمدة لزرع الأعضاء، وذلك حماية للمواطنين والمقيمين في الدولة. يوجد في دولة الإمارات منشآت صحية مرخصة لزراعة الأعضاء تشمل:
في سبتمبر 2020، اعتمدت حكومة الإمارات قراراً بتأسيس المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، بهدف تنظيم وتنسيق إجراء عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء والأنسجة البشرية وتطويرها على مستوى الدولة.
أهداف المركز
يهدف المركز إلى دعم المنظومة الصحية في الدولة من خلال
تتولى وزارة الصحة ووقاية المجتمع إدارة المركز والإشراف عليه.
مواضيع شائعة للبحث