في خطوة تعكس المكانة الريادية لدولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود الدولية لتعزيز الأمن والسلامة العالمية، انضمت الدولة ممثلة بوزارة الداخلية إلى اللجنة التوجيهية للمؤتمر العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة-منظمة الإنتربول، الذي يُعد منصة دولية متقدمة للتعاون في مواجهة المخاطر والتحديات الأمنية الحديثة.

ويأتي هذا الانضمام تأكيداً على نهج الإمارات الثابت في دعم العمل الجماعي والتعاون البنّاء بين الدول والمؤسسات المعنية بالأمن، خاصة في ظل التزايد الملحوظ في طبيعة التهديدات الكيميائية والبيولوجية والتقنية التي تشهدها الساحة الدولية.

إن هذا التوجه يجسد رؤية القيادة الرشيدة التي جعلت من تعزيز الأمن والاستقرار العالميين جزءاً أصيلاً من رسالة الدولة وسياستها الخارجية، ويؤكد في الوقت ذاته التزام وزارة الداخلية بمواصلة تطوير قدراتها ومشاركتها الفاعلة في المبادرات والمشاريع الدولية الرامية إلى رفع مستويات الوقاية والاستجابة الفعالة لمختلف التحديات ومكافحة الجريمة المنظمة في هذا المجال.

وتؤمن وزارة الداخلية بأن الشراكة والتنسيق الدولي هما الركيزة الأساسية في مواجهة المخاطر المعقدة والمتغيرة، كما تضع في أولوياتها تبادل الخبرات ونقل المعرفة وبناء القدرات المشتركة بما يسهم في تحقيق أمن عالمي أكثر استدامة وشمولاً.

ونؤمن ونحرص ضمن عمل تكاملي على  أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التكامل والعمل المشترك نحو عالم أكثر أماناً وتعاوناً.

العميد عبدالرحمن المنصوري قائد قوات الأمن الخاصة بوزارة الداخلية - وممثل دولة الإمارات في اللجنة التوجيهية للمؤتمر العالمي المعني بالأمن الكيميائي والتهديدات الناشئة