ساهم النمو الاقتصادي والسكاني السريع خلال العقد الماضي بالضغط على شبكة الكهرباء في دولة الإمارات بشكل فاق الحدود، ووفقًا للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، لا يزال توليد الكهرباء من خلال الوقود الحفري مستمر في الارتفاع ليصل إلى أكثر من 27 جيجا وات في عام 2013، وهو ما يمثل تقريبًا إجمالي الطاقة القصوى بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتدير الجهات المحلية التابعة للدولة شبكة الكهرباء المحلية في كل إمارة من الإمارات السبع، ومع ذلك تحرز دولة الإمارات العربية تقدمًا نحو دمج الكهرباء في دولة الإمارات في شبكة وطنية أكثر كفاءة.
يهدف ﻣﺸﺮﻭﻉ الربط الكهربائي الوطني الإماراتي إلى ربط الجهات الأربعة المسؤولة عن توريد الطاقة في جميع أنحاء الإمارات وهي:
ومن المزايا الرئيسة لمشروع الربط الكهربائي الوطني الإماراتي هو تحقيق مدخرات مالية، كنتيجة لانخفاض القدرة الاحتياطية المثبتة على جميع أنظمة المرافق النفعية الفردية، مما يتيح أيضًا إمكانية النقل التجاري للكهرباء بين الهيئات المزودة لها في دولة الإمارات.
ويوفر أيضا نظام الربط الكهربائي الوطني الإماراتي الطاقة الإنتاجية القصوى، لمواجهة الاضطرابات الكبيرة أو المفاجئة، مثل فقدان وحدات الإنتاج وقصور عناصر الشبكة، سواء بسبب انقطاع التيار، أو الكوارث الطبيعية، وكذلك بسبب أنواع مختلفة من الأزمات.
روابط مفيدة:
"سوق الكهرباء" هو مشروع وطني لتوفير الطاقة الكهربائية بكفاءة وفاعلية عالية وبأسعار أكثر تنافسية في الدولة، ولتعزيز تصدير الطاقة الكهربائية خارج الحدود خليجياً وعربياً وإقليمياً، مما سيسهم في القيمة المضافة لقطاع الكهرباء في الناتج الإجمالي للدولة، كما أنه يعمل على تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني. طالع المزيد عن مشروع سوق الكهرباء.(PDF).
مواضيع شائعة للبحث