السلامة السيبرانية والأمن الرقمي
اقرأ في هذه الصفحة عن جهود الحكومة في تعزيز الأمن الرقمي والسلامة السيبرانية.
قانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية
بدأ العمل بقانون مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية، المرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2021 في شأن مكافحة الشائعات والجرائم الإلكترونية في 2 يناير 2022. ويحل هذا القانون محل القانون الاتحادي السابق المرسوم بقانون اتحادي رقم 5 لسنة 2012 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
يهدف القانون إلى توفير إطار عمل قانوني شامل لتعزيز حماية المجتمع من الجرائم الإلكترونية المرتكبة من خلال شبكات وتقنيات الإنترنت. كما يسعى إلى حماية المواقع الإلكترونية وقواعد البيانات الحكومية في دولة الإمارات، ومكافحة انتشار الشائعات والأخبار المزيفة، الاحتيال الإلكتروني، والحفاظ على الخصوصية والحقوق الشخصية.
يوضح القانون الجرائم والعقوبات ضد أي شخص قد ينشئ أو يستخدم موقعًا إلكترونيًا أو أي وسيلة تقنية معلومات لاختراق نظم المعلومات والبيانات الحكومية أو مهاجمتها أو العبث بها، أو نشر معلومات كاذبة، أو معلومات تضر بمصالح وأمن دولة الإمارات. يتناول القانون جرائم إلكترونية أخرى تشمل:
- إنشاء أو تعديل روبوتات إلكترونية لنقل بيانات زائفة في الدولة
- تزوير المستندات الإلكترونية
- الاعتداء على البيانات والمعلومات الشخصية
- التلاعب بالبيانات الطبية والحسابات المصرفية والأكواد السرية
- التسول الإلكتروني
- نشر بيانات أو معلومات لا تتوافق مع معايير المحتوى الإعلامي
- إتاحة محتوى غير قانوني والامتناع عن إزالته
- إنشاء أو إدارة موقع إلكتروني للاتجار بالبشر، التحريض على الفجور، ونشر مواد إباحية والمساس بالآداب العامة
- تحويل أو حيازة أو استخدام أو اكتساب أموال غير مشروعة
- الاحتيال الإلكتروني
- الابتزاز والتهديد الإلكتروني
- السب والقذف
- إجراء المسوحات الإحصائية أو الدراسات الاستطلاعية دون ترخيص
- الإعلان أو الترويج المضلل للمستهلك
- الترويج لمنتجات طبية دون ترخيص
- الدعوة والترويج لمظاهرات دون ترخيص
- التحريض على عدم الانقياد للتشريعات
- الإساءة لدولة أجنبية
- الاتجار والترويج للأسلحة النارية أو الذخائر أو المتفجرات
- الإعلان أو الترويج المضلل للمستهلك.
روابط ذات صلة
الإبلاغ عن الجرائم السيبرانية
يمكن لضحايا الجرائم السيبرانية التي ترتكب عبر الفضاء الإلكتروني والحواسيب والشبكات الإبلاغ عنها في الدولة عبر:
- منصة (eCrime ) لشرطة دبي
- خدمة أمان- شرطة أبوظبي
- التطبيق الذكي "مجتمعي آمن" الذي أطلقته النيابة العامة الاتحادية في يونيو 2018. يمكن تحميل التطبيق عبر منصة آي.أو.أس
- يمكنك أيضاً الإبلاغ دائماً عن الجرائم الإلكترونية لدى أقرب مركز شرطة في منطقتك، والاتصال برقم 999 لطلب المساعدة.
روابط مفيدة
- الإبلاغ عن محتوى محظور إلى مقدمي خدمة الإنترنت في دولة الإمارات- هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية
نظام ضمان أمن المعلومات في دولة الإمارات
لتعزيز بيئة رقمية آمنة وموثوقة في دولة الإمارات، في ظل التطور التكنولوجي وتزايد التهديدات السيبرانية المواكبة له، بما في ذلك تهديدات نشطاء القرصنة الإلكترونية، ومجموعات الجرائم الإلكترونية المنظمة التي تمثل تهديداً على الأمن القومي، وأصول أمن المعلومات وبنيتها التحتية، أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، الدليل الإرشادي "نظام ضمان أمن المعلومات في دولة الإمارات" وذلك لتوفير مرجعية لمتطلبات رفع الحد الأدنى من مستوى حماية أصول أمن المعلومات، وأنظمة الدعم في جميع الجهات المعنية في الدولة.
روابط ذات صلة
- سياسة حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية (2.8 MB)
- الإطار الوطني لضمان أمن المعلومات (3.5 MB).
خط المحافظة على جودة الحياة الرقمية
أطلق مجلس جودة الحياة الرقمية في دولة الإمارات خط المحافظة على جودة الحياة الرقمية في أولى مبادرات المجلس لدعم الأسر وأولياء الأمور بهدف حماية الأطفال والشباب وتعزيز جودة حياتهم الرقمية.
ويوفر خط المحافظة على جودة الحياة الرقمية، من خلال مركز اتصال متخصص، يديره خبراء ومختصون، النصح والتوجيه ويقدم المشورة والدعم لأولياء الأمور وأفراد المجتمع حول تحديات العالم الرقمي، من خلال الهاتف المجاني 80091.الأمن السيبراني والسلامة
تتخذ دولة الإمارات العديد من الإجراءات والتدابير والمبادرات لتعزيز أمنها السيبراني وتتضمن هذه الجهود التالي:
- تنفيذ شبكة إلكترونية اتحادية (FEDNET)
نفذت دولة الإمارات ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية شبكة اتحادية معززة ببنية تحتية مشتركة (FedNet) تسمح بالتوصيل البيني، وتبادل البيانات بين جميع الجهات المحلية والاتحادية في الدولة، وتعزز قنوات التواصل فيما بينها باستخدام بنية تكنولوجية موحدة وآمنة .
توفر الشبكة بيئة أمن متعددة الطبقات تضمن أعلى مستويات الأمان في البنية التحتية اعتماداً على الترميز متعدد البروتوكولات (MPLS)، وتتيح ربطاً آمناً بالإنترنت لكافة الجهات الحكومية الاتحادية عبر مزود مزدوج لخدمة الإنترنت، ما يسمح بتحقيق إنتاجية أعلى. كما توفر هذه الخدمة اتصالاً موحداً بالإنترنت في الجهات الاتحادية، مما يقلل إمكانية التعرض لهجمات الدخلاء عن طريق الحد من الثغرات.
يتولى فريق الشبكة الإلكترونية الاتحادية مهمة رصد ومراقبة وقائع ومجريات البنية التحتية للشبكة الإلكترونية الاتحادية على مدار الساعة، بما يضمن اتخاذ الإجراءات اللازمة في حال حدوث أخطاء أو انتهاكات بغض النظر عن مستواها.
- طالع المزيد عن الشبكة الإلكترونية الاتحادية (FEDNET)
- مبادرة "النبض السيبراني"
"النبض السيبراني" مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني، وتعزيز مشاركة جميع أفراد المجتمع ورفع وعيهم لأي نشاطات إلكترونية مشبوهة قد تضر بهم، وتمكينهم من استخدام منجزات التكنولوجيا الرقمية في بيئةٍ أقل تهديداً.
تشمل المبادرة مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها الدورات التدريبية، وورش العمل والمحاضرات في مجال الأمن السيبراني وكيفية التصدي للهجمات الإلكترونية.
استهدفت المرحلة الأولى من المبادرة النساء والأسرة، وشملت المرحلة الثانية طلبة الكليات والجامعات في الدولة.
الحماية من مخاطر الاحتيال الإلكتروني
إرشادات عامة
على مستخدمي الشبكة تجنب:
- نشر بيانات الاتصال الخاصة على منصات أو مواقع غير موثوقة
- الضغط على أي رابط يصل عبر أي رسالة نصية
- تنزيل أو تحميل أي تطبيقات من مصادرة مجهولة
على المستخدمين الحرص على:
- الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات الشخصية
- تحديث نظام تشغيل الهاتف الذكي بشكل دائم
- متابعة التنبيهات الأمنية التي يطلقها المصنعون للهاتف
علامات تدل على الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني
تشمل هذه العلامات:
- نفاذ واستهلاك البطارية بمعدل غير طبيعي
- بطء عام في الجهاز الذكي
- قيام الجهاز بمهام تلقائية لم يقم المستخدم بتفعيلها مثل إرسال رسائل نصية لجهات الاتصال، أو تحميل تطبيقات إضافية
- ارتفاع درجة حرارة الجهاز بدون استخدام تطبيقات تستهلك موارد الجهاز.
في حال التعرض للاحتيال الإلكتروني على المستخدم عدم الخضوع لأي تهديد أوتقديم أي تنازلات للمحتال، وينبغي عليه أيضا الإبلاغ فوراً عبر القنوات الرسمية.
أطلقت مبادرة " النبض السيبراني" من قبل مجلس الأمن السيببراني بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
- تأسيس مركز الاستجابة الوطني لطوارئ الحاسب الآلي (aeCERT)
كرست دولة الإمارات فريق الاستجابة الوطني لطوارئ الحاسب الآلي (aeCERT)، الذي يهدف إلى تحسين معايير وممارسات أمن المعلومات، وحماية البنى التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من مخاطر واختراقات الإنترنت.
يهدف المركز إلى تعزيز قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات والمساعدة في استحداث قوانين جديدة حول أمن المعلومات، وبناء خبرات وطنية في مجال أمن المعلومات، وإدارة الطوارئ وتحري الأدلة في الحاسبات، وإنشاء مركز اتصال موثوق للإبلاغ عن جرائم تقنية المعلومات في الدولة، ومركز وطني لجمع المعلومات عن التهديدات والمخاطر وجرائم تقنية المعلومات.
مبادرات في السلامة الإلكترونية
- مبادرة سالم التوعوية
لغرض توفير بيئة إلكترونية آمنة، لجميع مستخدمي الإنترنت، والجيل الصاعد على وجه الخصوص، أطلق مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي (aeCERT) بالتنسيق مع برنامج خليفة لتمكين الطلاب (أقدر) موقع سالم للتوعية الإلكترونية.
يشكل الموقع المنصة الرسمية الوطنية الموحدة للتوعية الإلكترونية في دولة الإمارات الذي تجتمع عليه جميع الجهات المعنية على مستوى الدولة، لتحقيق أهدافها التوعوية الموجهة إلى الطلبة.
ويقوم "سالم" بإرشاد وتوجيه جميع مستخدمي الشبكة نحو ثقافة معلوماتية آمنة في دولة الإمارات، ويدعم الموقع الوعي الأمني من خلال الفيديوهات التثقيفية، والمواد، والرسائل التوعوية، والألعاب الهادفة.
- سفراء الإمارات للأمن الإلكتروني
أطلقت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والحكومة الرقمية مبادرة سفراء الإمارات للأمن الإلكتروني، والتي تهدف إلى تدريب نخبة من الطلبة في الدولة لتمثيل فريق (aeCERT) كسفراء في تعزيز ونشر الوعي الأمني الإلكتروني في جميع أنحاء دولة الإمارات. طالع المزيد عن المبادرات حول الأمن الإلكتروني.
- الابتزاز الإلكتروني
في عام 2016، نظمت خدمة الأمين التابعة لشرطة دبي بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية حملة لمكافحة الابتزاز الإلكتروني.
تهدف الحملة إلى حماية المتضررين من الابتزاز، وملاحقة المبتزين في هذه القضايا في كافة دول العالم، ويصدر في حقهم نشرة طلب للإنتربول الدولي.
.
استراتيجيات الأمن السيبراني والإلكتروني
- الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني
تهدف الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني إلى خلق بيئة سيبرانية آمنة وصلبة تساعد على تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم، وتمكن الشركات من التطور والنمو في بيئة آمنة ومزدهرة. تم إطلاق النسخة المحدثة من الاستراتيجية في عام 2019 من قبل الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وهي الجهة المعنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمسؤولة عن التحول الإلكتروني والذكي في الدولة. تهدف الاستراتيجية إلى دعم معايير الأمن الإلكترونيعبر آليات ومحاور مختلفة، مع تحفيز إيجاد شركات محلية ناشئة في القطاع، وتطوير بيئة الأمن السيبراني. تم تطوير الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني بناء على تحليل أكثر من 50 مصدراً من المؤشرات والمنشورات العالمية، والعمل مع فريق من الخبراء العالميين، وإجراء مقارنة معيارية مع 10 دول رائدة في مجال أنظمة الأمن السيبراني.
تضم الاستراتيجية منظومة متكاملة للأمن السيبراني، وتستند على خمسة محاور و60 مبادرة.
- استراتيجية دبي للأمن الإلكتروني
أطلقت إمارة دبي استراتيجية دبي للأمن الالكتروني، تعزيزاً لمكانة دبي كمدينة عالمية رائدة في الابتكار والسلامة والأمن.
وتستند استراتيجية الأمن الالكتروني على تنفيذ خمسة محاور رئيسية، تشمل بناء فضاء إلكتروني آمن بوضع ضوابط لحماية سرية البيانات ومصداقيّتها وتوافرها وخصوصيتها.
الأمن الرقمي
تعمل دولة الإمارات على تعزيز الأمن الرقمي لأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من خلال عدة مبادرات تشمل بطاقة الهوية الصادرة من دولة الإمارات، وإطلاق تطبيق الهوية الرقمية.
تطبيق الهوية الرقمية -UAE Pass app
تعد الهوية الرقمية أول هوية وطنية رقمية لجميع المواطنين والمقيمين والزوار، وتسمح بوصول المستخدمين إلى خدمات الهيئات الحكومية المحلية والاتحادية، ومزودي الخدمات الآخرين. تقدم الهوية الرقمية أيضاً حلولاً سهلة للدخول إلى الخدمات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى كلمة سر أو اسم مستخدم، فضلاً عن إمكانية التوقيع على المستندات رقمياً، والتحقق من صحتها دون الحاجة لزيارة مراكز الخدمة.
اقرأ المزيد عن الهوية الرقمية وكيفية التسجيل.
يتوفر تطبيق UAE Pass عبر منصتي iTunes و .Google Play
ا
بطاقة الهوية الصادرة من دولة الإمارات
قامت الهيئة الاتحاديّة للهويّة والجنسيّة والجمارك وأمن المنافذ بتسجيل جميع سكان دولة الإمارات في مشروع السجل السكاني وبطاقة الهوية. تحمل بطاقة الهوية بيانات الشخص البيومترية للتحقق من هويته باستخدام صفاته الفريدة التي لا يمكن نقلها للآخرين، مثل بصمات الأصابع، وهندسة كف اليد، وشبكية العين، وبعض خصائص الوجه وملامحه، وغيرها.
اقرأ المزيد عن ميزات بطاقة الهوية الإماراتية وكيفية الحصول عليها.
التوقيع الإلكتروني وشهادات المصادقة الإلكترونية
ما هو التوقيع الإلكتروني؟
التوقيع الإلكتروني هو توقيع مكون من حروف أو أرقام أو رموز أو صوت أو نظام معالجة يأخذ الشكل الإلكتروني، ويكون ملحقاً أو مرتبطاً منطقياً برسالة إلكترونية وممهور بنية توثيق الرسالة أو اعتمادها.
يُثبت التوقيع الإلكتروني أن الرسالة التي استلمها المُرسل إليه هي ذاتها الرسالة التي أرسلها المُرسل من دون زيادة أو نقصان أو تغيير.
يُعتمد التوقيع الإلكتروني في الرسائل الإلكترونية، إذ يسمح بتحديد صاحب التوقيع (المُرسل) ويميّزه عن غيره. يكون للتوقيع الإلكتروني قوة الإلزام القانوني نفسها للتوقيع باليد.
يُجيز قانون المعاملات الإلكترونية وخدمات الثقة استخدام أي شكل من أشكال التوثيق الإلكتروني.
يرتبط التوقيع الإلكتروني بالرسالة الإلكترونية فإذا تغيّرت الرسالة الإلكترونية تغيّر التوقيع، وبالتالي يعتبر غير محمي.
لاستعمال التوقيع الإلكتروني عليك الحصول على شهادة المصادقة الإلكترونية والتي تصدر عن مزوّد خدمات التصديق ويتم فيها تأكيد هوية صاحب أداة التوقيع الإلكتروني.
التوقيع الرقمي وخدمات الطابع الزمني
تقدم الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ خدمة التوقيع الرقمي وخدمات الطابع الزمني، والتي تتيح للمؤسسات والأفراد عمل توقيع رقمي للمستندات أو المعاملات المالية، أو الرسائل الهامة باستخدام بطاقة الهوية.
ويتم ختم التوقيع الإلكتروني بطابع زمني يحدد تاريخ ووقت حدوث التوقيع الإلكتروني، ولا يمكن تغيير هذا الوقت بأي شكل من الأشكال ولا من قبل الطرف الموقع نفسه، مما يعطي ثقة كاملة في المستندات أو المعاملات الموقعة رقمياً.
بوابة مركز التصديق الرقمي (VG)
لتبسيط عملية استخدام بطاقة الهوية والشهادات المتعلقة بها، قامت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بإنشاء بوابة مركز التصديق الرقمي.
تهدف بوابة مركز التصديق الرقمي إلى تمكين المؤسسات الحكومية والأفراد من استخدام بطاقة الهوية الصادرة عنها لإنجاز المعاملات عبر المواقع الإلكترونية.
تقدم بوابة مركز التصديق الرقمي المتاحة على الإنترنت، طيفاً واسعاً من الخدمات الرقمية المتعلقة ببطاقة الهوية، حيث يستطيع المستخدمون والمؤسسات الدخول إليها بعد الحصول على موافقة الهيئة والاستفادة من ميزاتها العديدة في الحصول على الخدمات الإلكترونية التي تتطلب استخدام بطاقة الهوية لإثبات الشخصية والتوقيع إلكترونياً، وذلك دون الحاجة إلى امتلاك أية معلومات برمجية أو خبرة في التشفير.
- اقرأ المزيد عن بوابة مركز التصديق الرقمي.
- احصل على خدمة التوقيع الإلكتروني
ما هي شهادة التصديق الإلكتروني؟
شهادة التصديق الإلكتروني عبارة عن وثيقة تصدر عن مزوّد خدمات التصديق ويتم فيها تأكيد هوية صاحب أداة التوقيع الإلكتروني، أو الجهة الحائزة على أداة توقيع معينة.
أداة التوقيع الإلكتروني هي عبارة عن جهاز أو معلومات إلكترونية تمكّن الشخص من وضع توقيعه الإلكتروني كالمفاتيح الإلكترونية والرموز.
مزودو خدمات شهادات التصديق الإلكتروني-DCSP
هم الأشخاص أو الجهات المعتمدة التي تصدر شهادات التصديق الإلكتروني، والخدمات المتعلقة بالتواقيع الإلكترونية والمنظمة بموجب القوانين.
للحصول على رخصة مزوّد خدمات التصديق الإلكتروني في دولة الإمارات، عليك تقديم طلب إلى هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
يجب على مزودي خدمات التصديق الإلكتروني في الدولة، وكل من يقوم بتقديم خدمات التصديق الإلكتروني بشكل مباشر أو غير مباشر للجمهور فيما يتعلق بالسجلات والمستندات والتوقيعات الإلكترونية ذات العلاقة بالمعاملات والتجارة الإلكترونية، الحصول على الترخيص اللازم من الهيئة.
لتقديم طلب الترخيص عليك إرفاق المستندات الآتية:
- عقد تأسيس شركة خدمات التصديق، وهيكلها التنظيمي، وهيكل ملكيتها
- الرخصة التجارية التي تخوّلك العمل كمزوّد خدمات تصديق
- بيان بأنشطتك التجارية، وبيان حسابات الشركة ومواردها المالية عن العامين السابقين، ما لم يكن عمر الشركة أقل من ذلك
- بوليصة تأمين كافٍ لتغطية أنشطة مزوّد خدمات التصديق.
روابط ذات صلة
- خدمة تجديد ترخيص مزودي خدمات تصديق إلكتروني-هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية
السلامة الرقمية للطفل
تهدف مبادرة "السلامة الرقمية للطفل" إلى توعية الأطفال وطلاب المدارس بتحديات العالم الرقمي وتشجيعهم على استخدام الإنترنت بشكل إيجابي وآمن، وتوعية وتأهيل المعلمين والأهالي بأساليب مواجهة هذه التحديات بما يحقق السلامة الرقمية لأطفالهم.
وتهدف هذه المبادرة إلى توعية الأطفال في الفئة العمرية من 5 إلى 18 عاماً بأسس استخدام الإنترنت، وكيفية التصرف مع أي إساءة أو خطر محتمل، من خلال تدريب الأطفال على الاستخدام الآمن لمواقع الإنترنت وتطبيقات التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية.
وتشمل مبادرة "السلامة الرقمية للطفل" تطوير موارد تعليمية حول السلامة الرقمية، وتمكين الأطفال من أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وتعريف الآباء والمعلمين بآليات تعزيز السلامة الرقمية للأطفال في المنازل والمجتمع المدرسي.
أربع مبادرات لتعزيز السلامة الرقمية للطفل
تتضمن مبادرة السلامة الرقمية للطفل أربعة مبادرات رئيسية هي:
- مخيمات تفاعلية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 18 عاماً لتوعيتهم بالاستخدام الآمن للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بطرق مبتكرة
- بوابة إلكترونية معرفية شاملة لتوفير الأدوات والمعلومات التي تساعد الآباء والأمهات في مواجهة تحديات العالم الرقمي
- ورش عمل تدريبية لتعريف الآباء والأمهات والمعلمين بآليات التعامل مع تحديات العالم الرقمي
- منصة دعم للإجابة على الاستفسارات الطارئة من الأهالي حول السلامة الرقمية.
حماية بيانات الأطفال عبر الإنترنت
وفقاً للقانون الاتحادي رقم 3 لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل والمعروف باسم قانون وديمة، تنص المادة 29 من القانون بأنه يجب على شركات الاتصال ومزودي خدمات شبكة المعلومات الإلكترونية إبلاغ السلطات المختصة عن أية مواد لإباحية الأطفال يتم تداولها عبر مواقع وشبكة المعلومات الإلكترونية ، ويجب تقديم المعلومات والبيانات عن الأشخاص أو الجهات أو المواقع التي تتداول هذه المواد أو تعمد على التغرير بالأطفال.
يهدف كذلك قانون بيانات دبي إلى حماية خصوصية الأفراد جميعا، بما فيهم الأطفال.
إطلاق منصة صنّف لتقييم محتوى الألعاب الإلكترونية
تتيح منصة "صنف" لأولياء الأمور التعرف إلى الألعاب الإلكترونية ومحتواها وطبيعتها، قبل عرضها على الأطفال، حيث تقدم المنصة إمكانية البحث عن أي لعبة إلكترونية، وإظهار المخاطر التي قد تحتوي عليها، ما يساعد ولي الأمر على اختيار الألعاب الأنسب لأبنائه.
إطلاق المنصة المعرفية لجودة الحياة الرقمية
تشكل المنصة بوابة إلكترونية تشتمل على محتوى توعوي لبناء القدرات الرقمية خصوصاً الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، وأصحاب الهمم وكبار المواطنين.
المبادئ التوجيهية لحماية الأطفال عبر الإنترنت (COP) بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات
في عام 2020، طوّر الاتحاد الدولي للاتصالات المبادئ التوجيهية لحماية الأطفال عبر الإنترنت (COP) – (2.19 MB PDF,)، والتي تهدف في مجملها إلى تأمين بيئة صحية آمنة وتمكينية للأطفال على شبكة الإنترنت. هذه المبادئ التوجيهية هي ثمرة تعاون مشترك لأكثر من 80 خبيرا من قطاعات مختلفة تشمل الحكومات، والمنظمات الدولية، والمنظمات غير الحكومية، والأوساط الأكاديمية والقطاع الخاص.
تقدم هذه المبادئ التوجيهية إطارا دوليا متفقا عليه لكافة أصحاب المصلحة، وبشكل خاص:
بالإضافة إلى ذلك، يعمل الاتحاد الدولي للاتصالات وشركاؤه على تنفيذ دورات تدريبية لتثقيف ورفع وعي الجميع حول سلامة الأطفال عبر الإنترنت. استكشف الدورات التدريبية وسجل.
ولدعم تطبيق المبادئ التوجيهية لحماية الأطفال عبر الإنترنت (COP) -2020 دوليا، أطلق الاتحاد الدولي للاتصالات "البرنامج العالمي لحماية الأطفال على الإنترنت والسلامة عبر الإنترنت، مع شخصية "سانغو".
اقرأ عن جهود دولة الإمارات في حماية الأطفال على الإنترنت محليا وعبر التعاون الإقليمي والدولي (PDF, 6.30 MB)
موقع حماية الأطفال عبر الإنترنت – الاتحاد الدولي للاتصالات
شاهد هذا الفيديو:

مجلس الأمن السيبراني
اعتمد مجلس الوزراء إنشاء مجلس الأمن السيبراني برئاسة رئيس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات ويتبع مجلس الوزراء، ويضم في عضويته عددا من الجهات الاتحادية والمحلية في الدولة، بهدف تطوير استراتيجية وطنية للأمن السيبراني وتعزيزه في كافة القطاعات الحيوية.
تتضمن اختصاصات المجلس اقتراح وإعداد التشريعات والسياسات والمعايير اللازمة لتعزيز الأمن السيبراني لكافة القطاعات المستهدفة في الدولة، ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد ومتابعة تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية، إلى جانب إعداد وتطوير وتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في الدولة وخطة وطنية متكاملة للاستجابة، بما في ذلك الهجمات والتهديدات وتقييم جاهزيتها ، ووضع الآلية والإطار العام لتبادل ومشاركة وحوكمة المعلومات المرتبطة بالأمن السيبراني بين الجهات والقطاعات المختلفة محلياً ودولياً وذلك بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ورفعها لمجلس الوزراء للاعتماد.
طالع التغطية الإخبارية ذات الصلة على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات.
مؤشر الأمن السيبراني العالمي
تبوأت دولة الإمارات المركز الخامس عالميا بمؤشر الأمن السيبراني 2020 الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة الذي يرصد التحسن في مستويات الوعي بأهمية الأمن السيبراني في 193 دولة حول العالم.
يقيس التقرير البنية التحتية في الأمن السيبراني لحوالي 193 دولة حول العالم بناء على خمسة محاور هي:
- الإجراءات القانونية
- الإجراءات الفنية/التقنية
- الإجراءات التنظيمية
- إجراءات تطوير القدرات
- إجراءات التعاون
ويقيس كل محور من المحاور الخمسة 20 نقطة، حيث حققت دولة الدرجة كاملة في 3 محاور هي الإجراءات القانونية وتطوير القدرات وإجراءات التعاون، وحققت درجة إجمالية 98.06 من 100.
وقفزت الإمارات بهذا التصنيف 33 مركزا بمؤشر الأمن السيبراني 2020 مقارنة مع التصنيف السابق ما يعكس مستويات الوعي المتقدمة بأهمية الأمن السيبراني في الدولة، حيث تساوت في المرتبة مع روسيا وماليزيا.
مؤشر دبي للأمن الإلكتروني
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مؤشر دبي للأمن الإلكتروني الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يدعم الأداء العام للأمن الإلكتروني في مختلف الجهات الحكومية على مستوى الإمارة، بما يرسخ مكانتها بوصفها المدينة الأكثر أمانا في الفضاء الإلكتروني.
يأتي إطلاق المؤشر في إطار مستهدفات استراتيجية دبي للأمن الالكتروني لحماية إمارة دبي من مخاطر الفضاء الالكتروني، ودعم الابتكار والنمو الاقتصادي للإمارة في ظل التقدم التكنولوجي والتحول الذكي الذي تشهده ، حيث يتيح المؤشر تعزيز المنافسة بين الجهات الحكومية في مجال الأمن الإلكتروني وتطوير مقدراتها وتقدمها في هذا المجال.
عمل على تطوير المؤشر، مركز دبي للأمن الإلكتروني في إطار مهامه المحددة بموجب قانون تأسيسه، والتي تشمل وضع وتنفيذ سياسة أمن المعلومات الحكومية في إمارة دبي والإشراف على تنفيذ المعايير لضمان تحقيق الأمن الإلكتروني في الإمارة، إلى جانب التأكد من فاعلية أنظمة أمن شبكة الاتصالات وأنظمة المعلومات لدى الجهات الحكومية، والإشراف على مدى التزام الجهات الحكومية بتنفيذ متطلبات أمن المعلومات الصادرة عن المركز ومتابعة تنفيذها.
طالع التغطية الإخبارية على الموقع الإلكتروني لوكالة أنباء الإمارات.
شاهد الفيديو التالي الذي يوضح أهداف مؤشر دبي للأمن الإلكتروني.