22/09/2019 عام | الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
5772 0
المتابع للمشروع الوطني للحضانات الذي يهدف إلى إنشاء دور حضانة في مقار العمل للجهات الحكومية، يجد أن له العديد من الأبعاد والجوانب الإيجابية، حيث يسهم في توفير بيئة عمل مراعية للمرأة العاملة، ويعزز دورها كشريك رئيسي في عملية التنمية الشاملة المستدامة بالدولة، فضلاً عن أنه يساعد في تمكين المرأة، ويحقق التوازن المطلوب بين الجنسين.
ومما لا شك فيه أن الحضانات في مقار العمل تعزز مساعي
الدولة وجهودها الرامية إلى تقليص الفجوة، وتحقيق أعلى مستويات التوازن بين
الجنسين، وتدعم وتمكن الموظفين بشكل عام، لا سيما المرأة العاملة، حيث تساعد في
توفير سبل الاستقرار الأسري والاجتماعي من جهة، وترفع مستويات الرضا والسعادة
الوظيفية والإنتاجية لدى الموظفين من جهة أخرى.
فتجربة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في
هذا المجال كانت متميزة ومتفردة، حيث أنشأت حضانة في العام 2017، تخدم أطفال
موظفيها من الرجال والنساء، وكذلك موظفي عدة جهات حكومية، وخاصة تعمل في المنطقة، وأسندت
مهمة إدارتها إلى مجموعة
أوركارد البريطانية المتخصصة، والحاصلة على أكثر من 25 شهادة جودة معتمدة.
ويأتي مشروع
الحضانة ضمن سلسلة من المبادرات والمشروعات التي تطلقها الهيئة تباعاً ضمن برنامج
الرفاه الوظيفي، الذي أطلقته في العام 2014 انطلاقاً من حرصها على الارتقاء ببيئة
العمل، وتحفيز الموظفين على تقديم أفضل ما لديهم، ورفع مستويات الرضا الوظيفي والسعادة
وجودة الحياة.
سعادة/ إبراهيم أحمد فكري
المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في الهيئة
الاتحادية للموارد البشرية الحكومية
للمساعدة، برجاء التواصل مع:
مواضيع شائعة للبحث